منحت جامعة ستيرلينغ الاسكتلندية الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الدكتوراه الفخرية ليصبح من أعضائها.
جاء ذلك خلال احتفالية الجامعة بتخريج أكثر من 750 طالباً من كليات الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتي واكبت الذكرى الخمسين لتأسيسها.
وبحسب الموقع الرسمي لجامعة ستيرلينغ فقد تم تكريم البابطين تقديرا لجهوده الخيرية وكتابته الإبداعية في الشعر، ونشاطه في قيادة برامج متعددة تنشد السلام.
كما تطرقت الجامعة للحديث عن أعمال عبدالعزيز سعود البابطين الشعرية، وجهوده في تأسيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية التي التزمت بدعم العديد من المبادرات الخيرية الساعية للسلام والحوار، وتعزيز المشاريع ذات الأهمية الثقافية الكبيرة.
وفي كلمته أمام خريجي كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قدم البابطين شكره للجامعة قائلاً: "يطيب لي أن أتقدم بوافر الشكر وبالغ التقدير إلى جامعة (استيرلينغ) رئيسا ومجلسا علميا، وأساتذةً وإدارةً وطلبة، على منحي الفرصة لأتحدث إليكم في هذا الحفل، ولتقديم الشكر والعرفان على منحي درجة الدكتوراه الفخرية".
وأضاف: كم هو جميل أن يرى الإنسان جهوده في دعم الثقافة والعمل الإنساني قد تكللت بالنجاح وهي موضع تقدير العديد من الجهات الثقافية وجامعات العالم، فلأكثر من ربع قرن لفتت (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) الأنظار بقوة إلى رسالتها الإنسانية، وتوجُهها في إِرساء ثقافة التفاهم والتعايش والسَلام، من خلال دوراتها الحواريَة المتعاقبة في العديد من العواصم الثقافية العربية والأوروبية، والآسيوية والأمريكية، ومن خلال (كراسي عبدالعزيز البابطين الثقافية) التي أنشأتها في هذه الجامعات، ولقد قدَرت مؤسسات عالمية وجامعات عملنا حقَ قدره.
يذكر أن هذه هي شهادة الدكتوراه الرابعة عشرة التي يتم منحها لرئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية من جامعات عربية وأجنبية.
وقد أقامت المؤسسة عدة ندوات ومؤتمرات ودورات حول العالم في قضايا حوار الثقافات واستقطبت مفكرين وأكاديميين ومثقفين للتحاور من أجل نشر ثقافة السلام ونبذ الحروب والصراعات وإرساء قواعد التعايش السلمي بين شعوب العالم.
جاء ذلك خلال احتفالية الجامعة بتخريج أكثر من 750 طالباً من كليات الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتي واكبت الذكرى الخمسين لتأسيسها.
وبحسب الموقع الرسمي لجامعة ستيرلينغ فقد تم تكريم البابطين تقديرا لجهوده الخيرية وكتابته الإبداعية في الشعر، ونشاطه في قيادة برامج متعددة تنشد السلام.
كما تطرقت الجامعة للحديث عن أعمال عبدالعزيز سعود البابطين الشعرية، وجهوده في تأسيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية التي التزمت بدعم العديد من المبادرات الخيرية الساعية للسلام والحوار، وتعزيز المشاريع ذات الأهمية الثقافية الكبيرة.
وفي كلمته أمام خريجي كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قدم البابطين شكره للجامعة قائلاً: "يطيب لي أن أتقدم بوافر الشكر وبالغ التقدير إلى جامعة (استيرلينغ) رئيسا ومجلسا علميا، وأساتذةً وإدارةً وطلبة، على منحي الفرصة لأتحدث إليكم في هذا الحفل، ولتقديم الشكر والعرفان على منحي درجة الدكتوراه الفخرية".
وأضاف: كم هو جميل أن يرى الإنسان جهوده في دعم الثقافة والعمل الإنساني قد تكللت بالنجاح وهي موضع تقدير العديد من الجهات الثقافية وجامعات العالم، فلأكثر من ربع قرن لفتت (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) الأنظار بقوة إلى رسالتها الإنسانية، وتوجُهها في إِرساء ثقافة التفاهم والتعايش والسَلام، من خلال دوراتها الحواريَة المتعاقبة في العديد من العواصم الثقافية العربية والأوروبية، والآسيوية والأمريكية، ومن خلال (كراسي عبدالعزيز البابطين الثقافية) التي أنشأتها في هذه الجامعات، ولقد قدَرت مؤسسات عالمية وجامعات عملنا حقَ قدره.
يذكر أن هذه هي شهادة الدكتوراه الرابعة عشرة التي يتم منحها لرئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية من جامعات عربية وأجنبية.
وقد أقامت المؤسسة عدة ندوات ومؤتمرات ودورات حول العالم في قضايا حوار الثقافات واستقطبت مفكرين وأكاديميين ومثقفين للتحاور من أجل نشر ثقافة السلام ونبذ الحروب والصراعات وإرساء قواعد التعايش السلمي بين شعوب العالم.